هل يقترب الذكاء الاصطناعي من السيطرة على مصير البشرية وتشكيل خطر عليهم؟
الذكاء الاصطناعي العام يقترب ليغير قواعد اللعبة، فهل نحن مستعدون لمواجهة تحدياته وضمان مستقبلنا؟
في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، أصبح الحديث عن الذكاء الاصطناعي العام (Artificial General Intelligence - AGI) أكثر جدية، حيث لا يقتصر الأمر على آلات ذكية محدودة المهام، بل على كائنات رقمية قادرة على التفكير والتعلم واتخاذ القرارات بشكل مستقل وبسرعة تفوق قدرات الإنسان.
يقوم كبار الخبراء والمختصون في المجال بالتفكير جديًا في بناء ملاذات آمنة تحمي إبداعاتهم من هذا الكائن الذكي الذي قد يفلت من السيطرة، في ظل إدراكهم أن التكنولوجيا التي صنعوها أصبحت قوة أكبر منهم.
هذا التقدم يحمل وعودًا عظيمة، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي العام أن يحل أزمات معقدة مثل المناخ، الصحة، الطاقة، والفقر بسرعة غير مسبوقة، مما يعيد تعريف الاقتصاد والحياة البشرية.
لكن الوجه الآخر لهذا الإنجاز هو التحديات والمخاوف الكبيرة: من فقدان الإنسان لسلطته على قراراته، إلى البطالة الجماعية، وصولًا إلى احتمالات تطوير أسلحة مستقلة لا تخضع لأوامر بشرية.
تتفاوت التقديرات الزمنية لظهور الذكاء الاصطناعي العام، حيث كان يُعتقد سابقًا أنه سيظهر منتصف القرن الحالي، لكن التطورات المتسارعة دفعت المختصين لتوقع ظهوره في العقود القادمة، وربما حتى خلال السنوات القليلة القادمة.
يحذر عدد من الخبراء من أن هذا التحول الكبير قد يأتي قبل جاهزية المجتمعات له، مؤكدين أهمية متابعة ومناقشة تداعيات ما بعد ظهور الذكاء الاصطناعي العام بشكل معمق.
في الختام، يرى المختصون أن الذكاء الاصطناعي العام يمثل أهم ثورة تكنولوجية في تاريخ البشرية، وهو واقع بدأ يتشكل ويعيد صياغة مفاهيم الذكاء، السلطة، ومستقبل الحياة على الأرض. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت وكالة ناسا بانقطاع الاتصال بمركبة MAVEN المدارية المخصّصة لدراسة الغلاف الجوي للمريخ، مشيرةً إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على استعادة التواصل معها من الأرض.
أطلقت الصين صاروخ Lijian-1 (المعروف أيضاً باسم Kinetica-1 Y11) حاملاً تسعة أقمار صناعية، من بينها قمر يعود لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن مهمة جديدة لدعم قدراتها الفضائية المتزايدة.
أطلقت الصين من تايويوان 15 قمراً صناعياً جديداً للإنترنت.
أطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقاً أولياً لمكافحة الاحتكار لتحديد ما إذا كانت شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل قد انتهكت قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي، وذلك رغم معارضة واشنطن.